Workshop zum Thema „Gewaltfreier Umgang mit Konflikten“
Gewaltfreier Umgang mit Konflikten
Am Samstag, den 6. und 13. Februar veranstaltete die Chaldäische Liga einen Schulungsworkshop für die Mitglieder und den Kader zum Thema Gewaltfreiheit im Umgang mit Konflikten. Dabei hat Herr Huner Karim (Anti-Gewalt-Trainer) Vortrag gehalten.
Zu Beginn des Vortrags legte Herr Karim eine vereinfachte Definition von „Gewalt“ vor, welches er als ein Verhalten bezeichnet, welche für andere, sei es leiblich oder psychisch, schädlich ist.
Außerdem befassten sie sich mit der Diskussion über die Bildung und Erziehung des Einzelnen, dessen Verhalten von Gewalt geprägt ist und wie soziale Eigenschaften, wie Bildung, Familie und die Gesellschaft einen Einfluss ausüben.
Schließlich wurde mit den Mitgliedern über die Lösungen von Gewalt diskutiert.
Das Programm wurde von „Komm An NRW“ gefördert und unterstützt.
ورشة تدريبية حول اللاعنف في التعامل مع النزاعات
اقامت الرابطة الكلدانية فرع المانيا ورشة تدريبية لأعضائها وكوادرها حول موضوع اللاعنف في التعامل مع النزاعات، عبر تطبيق الزوم وذلك يومي السبت ٦ شباط و١٣ شباط ٢٠٢١. حيث تمت استضافة السيد هونر كريم المختص في هذا المجال الذي لبى دعوة الرابطة مشكورا لتقديم المحاضرتين المتعلقتين بالموضوع.
في بداية اللقاء الذي اداره السيد اديب متي ،رحب بالاستاذ المحاضر مؤكدا على اهمية الموضوع خصوصا وان العنف صار سمة من سمات العصر.
قدم السيد هونر كريم في بداية اللقاء تعريفا مبسطا عن العنف الذي قال بانه سلوك اوتصرف يكون مؤذيا للاخرين سواء جسديا اونفسيا ،اضافة الى تطرقه الى تكوين ونشاة الفرد الذي تتسم تصرفاته بالعنف ،وكيف ان الاسرة والمدرسة والمجتمع ككل لهم تاثير في بلورة العنف لدى الأشخاص.
وفي اللقاء الثاني الذي تم يوم السبت ١٣ فبراير ٢٠٢١ تكلم المحاضر عن اشكال العنف فبالاضافة الى العنف الجسدي المباشر هناك اشكال اخرى ،منها التهديد والاساءات اللفظية والتحقير والإذلال وغيرها.
ولوضع حلول للسلوك المنحرف هذا ذكر المحاضر ان افضل الطرق لتقليل العنف والحد منه هو معرفة الاسباب التي تؤدي الى انتشار ظاهرة العنف والتاثير الايجابي على الفرد ونشر ثقافة المحبة وقبول الاخر ومساعدة الشباب في توفير العمل والاستقرار اضافة الى دعوة الأسر للتراحم فيما بينها.
وبعد كل لقاء الذي كان يستغرق زهاء الساعتين ،كانت تجرى مناقشات بين المحاضر والمشاركين.
وعبر المشاركون عن امتنانهم وشكرهم للرابطة لاقامتها مثل هذه الورشة وكذلك للسيد هونر كريم لتقديمه الموضوع باسلوب سلس ومشوق.
وابدى الجميع رغبتهم في ان تستمر الرابطة في اقامة مثل هذه الدورات والمحاضرات لما فيها من فائدة للفرد والمجتمع